مع مرور الزمن تحول مصطلح مرض الغباء إلى أسلوب تنقيصٍ، ووصف جزء من تصرفات أخطاء بعض الناس، وفي الغالب يكون رد فعل الشخص غير حميدة لأنه ليس بمريض، وفيما يلي بعض من هذه الصفات :
الأفراد الأذكياء قد يصبحون أغبياء عندما يحاولون الخروج عن مسار الأفكار والمعتقدات الثابتة (derailed by strong opinions or rigid beliefs)، في هذه الحالة يسقط الإنسان داخل انحراف التأكد (confirmation bias) ويبدأ في اختيار البيانات ويصبح منفصل عن العالم الخارجي مثل الأصم والأعمى.
وفي نفس الوقت تجميع المعلومات والأدلة لتأكيد المعتقدات أفضل من استخدام العقل أو الوقوف ضد الذكاء أو قلة المعلومات.
وكذلك يقال إنه لابد ان يمر كل إنسان بهذه اللحظات، وفي بعض الأحيان شعر بها، وفي أحيان أخرى لا.
وجهات نظر أخرى
هناك من يقول ان الغباء قد يكون هو السبيل في الوصول إلى نقطه بداية النجاح، هناك قصة لعالم كان يحاول اختراع جهاز، وفي نفس الوقت كان عنده كلب كبير، حفر هذا العالم فتحه في جدار بيته، مقاس هذا الكلب الكبير ليدخل ويخرج منه، ومع مرور الايام مات هذا الكلب، واشترى كلب صغير اخر، وحفر فتحه أخرى بجانب الفتحة الأولى بمقاس هذا الكلب الصغير !
بينما لو فكر قليلا لترك الكلب الصغير يدخل ويخرج من الفتحة الأولى !
ومع ذلك أصبح اسمه يؤرخ في كتب الإبداع والتاريخ، وقد سمعنا كذلك العديد من العلماء الاخرين بنفس لحظات الغباء هذه !
الأبله
تمثل هذه الفئة المرتبة التالية من التخلف العقلي، ونسبة ذكاء أفرادها تتراوح بين 25-50 ويتميز الأبله عن المعتوه في إمكانية تعليمه طبيعة الأخطار المادية التي تتهدده، مع القابلية لتعلم بعض الأعمال البسيطة والمعتادة التي يحتاجها في حياته اليومية.
ومع ذلك فهو غير قادر على الكسب، ويحتاج لمن يعتني به كما يمكنه تعلم بعض الكلمات ذات المقطع الواحد.